هناك سلسلة أحجار جيرية تربط بين الهند وسيريلانكا ، ويبلغ طولها 48 كم.ويطلق عليها (جسر آدم)
أول من ذكره هو ابن خرداذبة (820-912) في (المسالك والممالك) ،"إنتبه إلى الكتاب علماء الغرب في أوائل القرن التاسع عشر ، ووتتبعوا الجسر حتى وجدوه كما وصفه ابن خرداذبة"
ومع أن الهنود يطلقون عليه جسر (آدم) (आदम सेतु (ādam setu)) ، إلا أنه مرتبط بإسطورة عن الإله الهندي (راما) وليس له علاقة بسيدنا آدم.
ظن العلماء أن عمر الجسر بضعة آلاف عام ، وأنه مرتبط بحضارة #وادي_السند العتيقة ثم بدأ جدال بينهم فيما إن كان طبيعياً أو بالفعل من صنع الإنسان ، وبسبب تواضع الإمكانيات آنذاك ، كان جدالهم عقيماً ، فأُهمل الموضوع ، ونُسي حتى كشفت ناسا عام 2003 عن تصوير جوي للجسر ، يوضح أنه ليس طبيعياً بتاتاً
وعاد جسر آدم للأضواء مجدداً ، وبعد عشر سنوات من الدراسات ، أُعلن مؤخراً ، أن عمر الجسر مليون وسبعمائة عام ، وبذلك هو يسبق كل #الحضارات ، ويسبق حتى رسومات #الرجل_الحجري على الكهوف
فمن بناه؟
لا أحد مهتم بالإجابة على هذا السؤال :
لسبب واحد ، وهو أن (ابن خرداذبة) أشار إلى أن #المحليين_الهنود أخبروه أن باني الجسر هو سيدنا آدم ، وأنه هبط من #الجنة بالقرب منه على جبل في #سيلان، إسمه #جبل_آدم
رواية #التوراة التي تقول أن الجنة التي أُخرج آدم وحواء منها لم تكن سوى بستان جميل في مكان ما بالقرب من منابع أربعة أنهر ، #جيحون_فيشون_ دجلة_(حداقل)_الفرات ، ومكانها على الأغلب في #تركيا ، كما يشير الباحثين
هبوط آدم في الهند ، كحديث ( نزل آدم الهند واستوحش ..) وغيره وهناك روايات عدة ، مثل رواية #السدي : "فهبطوا ، فنزل آدم بالهند ، ونزل معه #الحجر_الأسود ، وقبضة من ورق الجنة ، فبثه بالهند ، فنبتت شجرة الطيب وعن #ابن_عباس : "أهبط آدم من الجنة بِدَحْنا ، أرض الهند" .
وزاد #الطبري في تاريخه عن ابن عباس : "أهبط آدم بالهند ، فجاء في طلبها حتى اجتمعا فازدلفت إليه حواء ، فلذلك سميت المزدلفة ، وتعارفا بعرفات ، فلذلك سميت عرفات وتعارفا بجمع فلذلك سميت جمعاً".
وهكذا نفهم من الروايات -#إن_صحت- أن #حواء بقيت تنتظر في المكان البعيد الذي هبطت به ، بينما كان #آدم يحاول ويصارع ويبني الجسور لكي يصل إليهالمزيد من المعلومات الدينية والعامه
رجاء الدخول الى صفحتنا على الفيس بوك
0 التعليقات: