قبيلة الدوغون ونظرية العوالم الاخري !

تعتبر قبيلة الدوغون المتواجدة في الهضبة الوسطى لدولة مالي إحدى المصادر التاريخية التي يعتمد عليها علماء الأنثروبولوجيا للبحث في نظرية الفضائيين القدامى .. حيث


 يتحدث الشعب الدغوني الذي يبلغ تعداده بين 400 ألف إلى 800 ألف نسمة منتشرين في بعض المناطق الأفريقية، يتحدثون عن زيارة قامت بها كائنات جاءت من النظام النجمي سيريوس و يطلقون على أنفسهم nommos
يقول السكان أنها تشبه الكائنات البحرية و هي أقرب شبها إلى حورية_البحر
.... البابليون ذكروا عن زيارة مخلوقات تشبه الحوريات ....
تذكر الأساطير_الشعبية_الدوغونية أن النوموس نزلوا إلى الأرض في قارب كبير ترافق ذلك هبوب رياح قوية و ضوضاء عالية و مكثوا بينهم مدة من الزمن يعلمونهم الفلك و الحكمة و المعرفة لهذا فالشعب الدوغوني يعرف الكثير عن #المشتري و أقماره و عن حلقات #زحل .. ما يثبت للعلماء حسب قولهم أن اتصالا حدث مع كائنات فضائية، إلا و كيف يمتلكون كل هذه المعرفة عن الفضاء و عن النجم سيريوس ..
كل 50 سنة يقوم شعب دوغون بإقامة احتفال تكريما للنوموسيين الذين وهبوا لهم العلم و المعرفة .. حيث تتزامن طقوس الإحتفال مع إكمال نجم سيريوس دورته حول نفسه و ذلك كل خمسين عاما ..